قصه وجه من الدماااء

السلام عليكم
القصه دى متعددة الحلقات قصه جميله اللى كتبها واحد اعرفه من النت برده بس خارج الكمفروج

ملحوظه: قصه رعب Very Happy

لنبدأ

*******

وجه من الدمــــــاء ---1

قاربت الساعه على الواحده والنصف بعد منتصف الليل وقد خلت محطة المترو من الركاب فى هذا الوقت عدا راكب واحد ينتظر بلا امل القطار القادم كى يستقله فجلس جانبا ونظر بجانب عينيه فوجد ان المحطه خاليه تمام فتلفت يمينا ويسارا وتأكد من عدم وجود أحد هنا او هناك فاشعل لنفسه لفافة تبغ يتدفأ بها فى هذا البرد

فجأه ظهر هذا الشخص .. كأنه خرج من العدم ... كان متسولا من الذين يجلسون فى محطات المترو والشوارع .. كان يبدو متسولا جدا ... كأى متسول يحترم نفسه

كانت رائحته نفاذه عطنه ... شعره اسود كثيف ..لحيته مشعثه .. يرتدى معطف لن تندهش لو عرفت انه سرق من المتحف وحذاءا هو مجرد غطاء لاسفل القدم

نظر الرجل اليه بقلق وازداد قلقه عندما راى هذا المتسول يقترب منه ويتجه اليه حتى وقف امامه تمام فانزاح جانبا وجالس بجانبه الى المقعد وهو ينظر اليه نظرة ثابته

فتح فاه ليتكلم فاحس الرجل بانه يرى فتح مقبرة توت عنخ امون من جديد وتكلم المتسول بصوت عميق وقال

" هل يمكنك ان تشعل لى سيجارة "

فاعطاه الرجل سيجاره من سجائره واشعلها له

عندها اخذ المتسول نفسا عميقا وهو يريح ظهرة الى المقعد وهو يخرج حلقات دخان من فمه

تكلم وهو ينظر الى الدخان فى الهواء وبدون ان يدير وجهه الى الرجل

" هل تنتظر القطار الاخير ؟"

هز الرجل راسه بانه " نعم "

فظهر شبح ابتسامه على فم المتسول وهو يقول

" اذن فستنتظر طويلا "

ساله الرجل " لماذا!!!!!

قال المتسول وهو ينظر الى عينيه نظرة ثابته جامده

" لقد تم الغاء ميعاد هذا القطار منذ يومين لعدم وجود ركاب كثيرين فى هذا الميعاد مما يعنى انك حبيس هنا حتى الصباح "

فغر الرجل فاه فى دهشه وخوف وفزع يقفز درجات السلالم وامسك بالابواب وهو يهزها بعنف واخذ يصرخ ليسمعه اى احد بالخارج او من امن المحطه

ولكن .... لا مجيب

فاستدار ساهما ففوجئ بالمتسول يستند بظهره الى الحائظ وهو ينفث دخان السيجاره بنفس العمق وهو يقول ببطء ..." هل صدقتنى الان ؟؟

فنظر له الرجل فى حيره وقال " من انت "

فابتسم الرجل وقال " مجرد رجل فقير اوقعته الظروف بان ياخذ المترو مسكنه .. والبلاط فراشه والحائط غطائه ..."

ونظر له بسخريه وقال " وانت مستمع لقصصى

فنظر له الرجل بتعجب فقال المتسول بلا مبالاه

" اتبعنى ولا تخف ... فانت ضيفى هذه الليله "

فتبعه الرجل متوجسا حتى وصلا الى المكان الذى كانا يجلسان فيه

قال له المتسول

"اتريد ان تسمع قصة غريبه يا سيدى "

فقال الرجل وقد بدأ يهدأ نوعا ما

" قصة من اى نوع "

" لا اعلم ... مسلية ربما ... مرعبة ممكن ... ولكنها بالتأكيد ستجعل الوقت يمر "

" اذن تفضل وابدأ حكايتك "

" اذن فلتشعل لى سيجارة اخرى "

ضحك الرجل واعطاه سيجارة اخرى وبدا ينصت له

قال المتسول

تريد ان تسمع سيدى ...

تريد ان تطفئ نار فضولك بماء رواياتى ...

لك ان تسمع ولى ان اروى ...

أنصت سيدى

*************************

انتهت الحلقه الاولى
هذه القصه برعايه جهينه cheers

**************************

Nice ya واد lol!

نـــــــايس يا زبادو

بس المفروض انه يبقى فى الحكايه ده مش شعر يا زبادو

نيس اوى يا زبادووووووووووووووووه

بس لو مكملتش الحلقات القادمة

هقتلك

لان انا بجد بحب القصص دى

و يا ريت يكون قريب يا زبادووووووووه

نيس يا واد يا زبادوووووووووووووووه

قصه وجه من الدماااء Glittermaker07292007101du8

قصه وجه من الدماااء Glittermaker07292007101du8

قصه وجه من الدماااء Glittermaker07292007101dv0

نيس يا زبادي

فين الجزء التاني

هو لسه بيتصور

هههههههههه

مستني الحلقة التانية يا جهينة

ناااااااااااااااااايس يا زبادىوعايزاك تكملها بس انا شاكه انالقصه دى نهايتها موقف مضحك Very Happy

a

منورين يا شباب والف شكر على المرور ويا حسين انا هكتب وبعدين حطه فى المكان اللى انت عايزة ههههههه

ياهماصه صدمتك هتبقى كبيرة اوى ال مضحك ال

ميعادنا اليوم مع الحلقه الثانيه

لنبدأ

***********

وجه من الدماء 2

نظر المتسول الى دخان السيجاره الذى اتخذ شكل حلقات منتظمه وهو يتكلم بدون ان ينظر الى الرجل وقال

غريبة هى هذه القصه ...

مسليه ربما ...

ممتعة يمكن ...

ولكن بالتأكيد ستقطع الوقت ..

استمع سيدى واطفئ نار فضولك بماء رواياتى

انصت سيدى

*******

كان " سامى " شابا عاديا كأى شاب ... نشأ فى اسره عاديه متوسطة الحال فى احدى مدن الاسكندريه

ولكنه كان ذكيا ... دراسيها ودنيويا

التحق بكلية الهندسه وكان من المتفوقين ... عندما قابلها

لم تكن شابه فائقة الجمال ... ولكنها ايضا لم تكن قبيحه ... كانت " ماجده " رقيقه كالنسيم .. نضره كالزهور

كانت اسرتها من اغنى اغنياء الاسكندريه وربما مصر كلها واكثرها احتراما وتدينا

لهذا كانت مثال الاحترام والادب .... لم يحبها كما تتوقعون ... ولكنه رغب فيها

رغب فى وضعها ... ثروتها .. حياتها .. ولكنه لم يرغب فيها كأنسانه

على العكس منها ... لم ترغب فى اى شئ فى الدنيا سواه .. احبته بجنون

عشقته .. خالفت اوامر اهلها ونصائح صديقاتها واحبته

باعت الدنيا كلها لتشتريه

وتحت ضغط منها وعدم رغبة اهلها فى حرمانها من رغبتها وافقو على زواجها

بدأت حياة سامى تتغير تماما منذ هذه اللحظه

افتتحت له مكتبا هندسيا لحسابه الخاص

بدأت الدنيا تبتسم له

وقتها فقط افاق على الواقع

لقد تزوج من فتاه لم يرغب فيها مثلما رغب فى ما معها

كانت هذا الحقيقه تنغص عليه حياته

وهى لا ذنب لها الا انها تحبه

الا انه لم يأبه لها قط

عندما قابل الاخرى .....

كان فى زياره لصديق من اصدقاءه فى مكتبه وشاهدها

كانت تجلس على مكتب السكرتاريه تؤدى عملها

فائقة الجمال كانت ... ذكية كانت ... طموحة جدا هى

ذكية ايضا ... لاحظت منذ اول مره رات فيها عينيه رغبته فيها

لم يكن غريبا بالنسبه لامراة مثلها ان تتعرف الرغبه فى العيون عندما تراها

بدأت زيارته تتكرر لصديقه ... مرات ومرات ومرات حتى توقف عن زيارته

ليس لانه مل منها

ولكن لانه اتى بها لتعمل معه فى مكتبه ... كى يراها دائما .. كى يشعر بانه يملكها

كانت تدعى "ناديه " ... لم تبخل عليه يوما ما بنظراتها التى تقتله بدلا من ان تساعده على البقاء

ولمستها الرقيقه التى تشعل اكثر ما تطفئ

وملابسها التى تكشف اكثر مما تستر

طار عقله ... جن جنونه .... ارادها اكثر من اى شئ فى حياته

بدأ الشيطان يصور له جنة ورديه معها ... ونار مستعره مع زوجته

حتى اتى اليوم الذى صارحها برغبته فيها

هكذا بكل بساطه صارحها

توقع منها رد فعل عنيف

ولكن على العكس

كان رد فعلها ما اثار جنونه اكثر

مجرد نظرة عابثه بعينيها وابتسامه خفيفه على شفتيها واغلقت باب المكتب

وفتحت ابواب الجنه

***************

انتهت الحلقه الثانيه هذه الحلقات برعايه جهينه منقوووووول Very Happy

مستني الحلقة الثالثة يا جهينة